a propos de moi
( بلا عنوان )
تسألت كثيرا عما يحدث لي
ولم اجد الجواب
أحسست كأني وردة رواها العذاب
لم اعرف كيف ابدا
ولم أجد ليا العزاء
أحسست روحي ضاقت بي
وان قلبي تركني في الخلاء
أحسست بريقا يلمع من بعيد
ولكن عيناي أغمضها الحياء
شعرت بنفس قريب
يهمس لي بأن الحب جاء
فتركت عقلي قليلا
وتنازلت عن بعض الكبرياء
لعل حبي يخطفني إلي الفضاء
وأبعد عن كل هذي الضوضاء
وتركت نفسي تهيم بلا خوف
لأجد من هذا الذي بقلبي قد أفاق
لقد تصورته قد يكون ملاكا من السماء
او قد يكون مصباحا ينير لي في ليلة سوداء
ولكني أفقت علي أسوأ من الكابوس
أفقت علي كوب قد خلي من الدواء
افقت علي وردة ماتت نتيجه فقد الكبرياء
علي شمعه اطفئها نسيم البحر في ايام الشتاء
علي دمعه جفت علي خد عذراء حسناء
علي حبيبا ترك قلبي مليا بالجراح
حبيبا ترك عينا تبكي الي الصباح
حبيبا مات في قلبه معني الحب والوفاء
ايقننت حينئذ ان الموت حان
ايقنت ايضا ان لا مكان للاخلاص والحنان
وجدت نفسي في بستان بلا ورد ولا اشجار
وجدت نفسي في صحراء غاب فيها ضوء النهار
احسست بوحشه اخافتني
واحسست اني فقدت ما كان يسعدني
حياه بلا امل
قلوب خاويه
وحياه ضائعه
وصديقا تخلي عنك
وحبيبا جرح فيك
وظروفا قست عليك
واناسا لم تفهم ماذا تقصد بعد
حياه لا معني لها
زهره اختفي رحيقها
ارضا جفت زرعها
وماذا بعد
تعجبت اني لم اجد جواب لسؤالي
فاحسست ان صمتي كان هو دوائي
وندمت اني سالت نفسي عن سبب عذابي
نعم
صمتي هو دائي ودوائي
صمتي هو عذرا لفقد كبريائي