لك الصدر مسكان لو كان يرضيك
وإن مابغيت الصدر تفداك الأجفان
والقلب لك منزل يضمّك ويحويك
تمش به وإرقى على الحال يافلان
أعاهدك أبقى أصونك وأغليك
مادام روحي ساكنه وسط الأبدان
وأعطيك أنا شعري وبوحي وألبيك
وأشوفك الدانه على مر الأزمان
أصدق مشاعر شوفة إنسان يغليك
والضمّة اللي ضمّها إنسان لإنسان
الشوقَ ذابحنيَ من الامسَ لليوم
والدمعَ عندي واصلن كلَ حده
عجزت اضيع وقتَ ذا اليوم في النوم
بس المصيبهَ كيف بكرةَ وبعده؟
خواطر غربتي
هاقد عدت إليكِ يا حبيبتي (.............)
وفي دمي تمتد أحلامي
على فمي أغنية
وفي يدي ألف فنن
وعدت أبحر بالشراع
وحكايتي!
مجروحه
مذبوحة فوق الجراح
وقصائدي
محمومة
مخنوقة وسط الطريق تلفها أيدي الضياع
كم أنا مشتاق لكِ حبيبتي
آه يا زنبقة الحلم المشتت في ذراعي
هل تقراء الحرف المحفورا على هذا الطريق؟؟؟
هل تسمع الصوت مسكونا في شفة الغريق؟؟
الصوت يابس الخطى........
والليل !
قابع هنا..
يجدد اللظى
ومن زوايا غرفتي
تمتد ألسنة الوجع اللذيذ
وتمتص هذا الصمت....
هذا الخوف....
هذا الساكن المخبؤ في حجر البليد
ياأيها الوجع اللذيذ
هبني_ _ إذا شئت _ الحياة
وصب لي عشب القصيد
يعتريني الصمت
والخوف المطرز في تجاويف الجدار
نكهةللحلم في هذا المساء
نكهة العشب المخصب بالدماء
واحمرار الشفق الدامي............بأذيال النهار
قلت هذا الوقت ملحمة
وأغنية.....
قبل الآن ...بعد الآن
أنتِ هنا فقط
لاشيئ غيركِ يحتويني
ويمد لي
من غابة الوقت شراعا وقمر
ماذا علمتنا الحياة ...
ماذا استفادنا ممن اخذته الوفاة ... ؟؟؟
لماذا يتغير الناس بلمح البصر ... ؟؟؟
تتغير مبادئهم ...
قلوبهم ...
بل ربما عقولهم ... !!!
لماذا اصبحت الغنم هي المعتدية على الذئب ...؟؟؟
والذئب مسكين لا ذنب له سوى أنه يريد أن يشبع ولكن على لحم تلك الغنيمات ...
نعم تلك الغنيمات معتديه ظالمه غاصبه ...
لا لشيئ سوى أنها تريد الحياة ...
لماذا يقولون للنور ظلام ويحاولون إدخال هذا المفهوم لعقولنا .... ؟؟؟
لماذا الكريم الشهم الغيور يحارب ... ؟؟؟
لماذا الفاسق المنحط يكرم ... ؟؟؟
لماذا
ولماذا
ولماذا
ربما لأنها هكذا الحياة ... !!!
ودمتم بخير ...
هل نحزن
أم أننا نستوحي الحُزْنَ
من الطبيعة
*
*
أشكُ في عذريةِ الأفراحِ
لكن البعضَ يجزمُ
بأنها
أُفٌّ ..... راح
على أيةِ حالَ هنالكَ من
( يدّسُّ الحزنَ في الفرحِ )